٢ - الفوز بالمراد في تاريخ بغداد، للأب أنستاس الكرملي:
نشره الدخيل ببغداد سنة ١٩١١.
٣ - ديوان عبد الرحمن البناء:
نشره الدخيل ببغداد سنة ١٣٣١ هـ.
٤ - حساب الجفر، منسوب لابن العربي:
نشره الدخيل ببغداد.
قال الأستاذ رفائيل بطي: إن ذلك الكتاب در أموالا طائلة على ناشريه وإنه من نسج خيال سليمان الدخيل وإبراهيم العمر.
علمه وثقافته:
ولا شك أن الناظر إلى ما ذكرناه من كتب الأستاذ الدخيل والمتمعن في موضوعاتها والقارئ لما اقتطفناه من بحوثه في هذا الكتب، يعتقد الآن مطمئنًا أنه أمام رجل واسع العلم متعدد جوانب الثقافة، ونحن نعلم أن الأستاذ الدخيل رحمه الله لم يظفر في حياته بإجازة علمية في أي فرع من فروع المعرفة، ولم يدرس دراسة منظمة متصلة في أي معهد من المعاهد، ولم ينقطع طويلًا إلى شيخ من الشيوخ أو عالم من العلماء، غير ما نعرفه من صلته بالعلامة الكرملي وتلمذته للإمام الآلوسي، بعد تجاوزه سن الطلب والشباب، ولا ريب في أنه درس العربية وبعض علوم الدين في كتاتيب نجد، في طفولته وصباه، ثم خرج منها وهو يحمل قلبًا ذكيًّا وحافظة واعية وطموحًا كبيرًا وشعورًا بقلة محصوله الثقافي، فعلم نفسه بنفسه. انتهى.