للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وكان محبًا لطلبة العلم يجالسهم بل كان طالب علم، أمَّ في مسجد الرفيعة عشر سنوات وفي مسجد في البطين لمدة إحدى عشرة سنة إمامًا للجامع هناك حتى الآن، وإمامته لمدة إثنتين وعشرين سنة لصلاة الجمعة.

وأول حياته كان فلاحًا في الصباخ والمثينيات.

ولد في عام ١٣٢٨ هـ حسب قوله وأظنه أكبر من ذلك بسنة أو سنتين، ولا يزال حيًّا حتى الآن ١٤٣٤ هـ وعمره ٩٧ سنة، كما قال، وهو حاضر الذهن سليم الحواس رغم بلوغه هذه السن المتقدمة.

وجده محمد بن دخيِّل بن يوسف له شعر عامي منه:

أمس الضحي نطيت راس الشواهيق ... لكنَّ بقلبي دمَّامٍ يرنِّ

تنام يا ماضي (١) ونومي تخافيق ... من خوفتي ديونك يضهدنّ

أنا بمكان رشيد (٢) في ماقع ضيق ... واشوف جَمَّه غَوَّر اليوم عني

تنزح إلى من العرب فكوا الريق ... واهل الكواكب جذبها ما يونيِّ

وتنزح يريد القليب من نزح البئر إذا نفد ماؤها والكواكب: جمع كوكب وهي البئر الغزيرة الماء.

مات الجد محمد بن دخيِّل هذا عام ١٣١٨ هـ.

من شعر محمد بن علي الدخيِّل:


(١) الماضي من أهل بريدة.
(٢) رشيد الرسيني بالعكيرشة.