حدثني عبد الرحمن العلي الدخيِّل قال: كان تحت أخي محمد جمل طيب سريع العدو اسمه (شرفان) وكان تحتي جمل آخر عكسه تقيل الحركة اسمه (زريق) فكان الأول يسبقني حتى يبعد عني فيرجع أخي إلي وأنا ألح بالسوق على (زريق) فلا ينفع فيه اللح فقال محمد في ذلك الأبيات السابقة:
وقال ابن دخيل أيضًا:
بسم الله أول مبداي ... ما أجد نعمة مولاي
يوم لساني تقل ياي ... مثل الحيّه تِلوِّيْهْ
وفي جوابي أبتدي ... ثم أصلي على النبي
يوم المخنفس وشويبي ... ما ندري وشو مطغيه
لقيته يمشي بالسوق ... يلتفت مثل السروق
يمشي وبمشيه يروق ... يحسب الناس تنظر فيه
قلت: يا الخنفس يا معتوه ... هذا شي سويتوه
كلام الله أبغضتوه ... ودرب السنه ما تبيه
قال المخنفس في دعواه ... هذي دعوى ما أنساه
هذا عِزِّي هذا جاه ... ودريب الربع أبغيه
* * * *
يا المخنفس راقب ربك ... محظور انه يقلب بك
واحذر شيطانك يلعب بك ... كم آدميّ مغويه
هيا وياك للشريعه ... نمشي بأمر الله ونطيعه
ونبدي حجتنا سريعه ... وكلٍّ يبدي مما فيه
قال المخنفس ما ابي الشرع ... إما قوّه والّا فرع
هذا قولي وأشرب كَمْعْ ... درب الشريعه ما ابيه
أخاف الشيخ يعاتبني ... على الخَنْفسه يْعَذبني