واللي ما يصلي منافق ... يحكم عليه انه فاسق
مخطور يجيه الطارق ... طوارق شر وزلزال
وترى الصخي حبيب الله ... عضو من اعضاء المله
هذا طبع لخلَيل الله ... اللي رقي فوق الجال
صوت للناس يحجون ... باصْلاب آباهم يوحون
وما قدر الله يكون ... هذي دبره ذا الجلال
وترى البخيل ما فيه خير ... لو تمدحه ما يصير
صيّور دعواه بعثرير ... قطع قلبه حب المال
الله يعز الحكومه ... تقعد الغافل من نومه
الفاسق كثرت علومه ... بدا يفتش بالاحوال
اختم جوابي بالصلاة ... على اللي رقي فوق الصفاة
يدعو الناس للنجاة ... المخصوص بالإرسال
مما قال محمد الدخيل في عام ١٤٠٠ حينما حدثت واقعة محاولة استيلاء جهيمان ومن معه على الحرم المكي الشريف:
يا الله اني طالبك يا اللي بالسما معبود ... تقبل دعائي يا الهي الرب اللطيف
عسى حكومتنا للجنه وفود ... حكموا المصحف والمصحف شريف
والكل منهم عن السنه يذود ... ومن دون السنه يروون الرهيف
واللي يبي عن السنه يزود ... زولوا راسه بحدود السيف
يوم شفت الرصاصه بالعمود (١) ... زاد قلبي وجيف مع رجيف
في منامي ما هنا عيني رقود ... لين شفت الحرم انه نظيف
يوم الاعراب بالخلوه قعود ... حولوهم من سطح منيف
حكومتنا ترجف له رعود ... امطرت عليهم سحاب الصيف
حولوا عليهم بالخلوه اسود ... ومن صهيلهم كلٍّ مخيف
واخرجوهم كنهم قرود ... والكل منهم من حياته معِيف
(١) عمود المسجد الشريف.