للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

التي كانت تتبع مدينة بريدة كثيرة فتحضر أهلها أو أكثرهم وسكنوا بريدة.

وهؤلاء أكثرهم ينتسب إلى قبيلته الواسعة الكبيرة كالحربي والعنزي والمطيري والرشيدي، أو إلى فخذ من قبيلته كالفريدي والغيداني من حرب والحميداني والصعيري من مطير والخمشي من عنزة فهؤلاء يصعب علينا أن نذكرهم في هذا المعجم، إذ كيف تعد قبيلة ضخمة تعد عشرات الألوف، وربما مئات الألوف من الأشخاص بمثابة أسرة يكون عدد أفرادها سبعة أو حتى سبعين؟

ثم إن الانتساب إلى قبيلة كبيرة كالشمري والعتيبي لا يُعَرِّف المنتسب إليه، لأن لفظ (شمري) أو (عتيبي) يشمل أو يصدق على كل أفراد القبيلة, ولذلك يصح القول إن أشخاصًا وأسرًا لا يقل عددها عن عشرات الألوف من سكان بريدة في الوقت الحاضر لم يذكروا في هذا المعجم لما ذكرته، ولكونهم من الطارئين على بريدة الذين لم يسكنوا فيها إلَّا مؤخرًا.

بريدة:

نريد بمدينة بريدة التي سوف نتكلم على الأسر فيها ما يشمِل بريدة القديمة، وما صار يشمله اسمها من الخبوب الغربية والشرقية والصباخ من جهة الجنوب والشقة من جهة الشمال.

وليس هذا هو اصطلاح منا، وإنما هو مفهوم لمدينة بريدة وضواحيها رفعته بلديتها إلى وزارة الشئون البلدية والقروية فأقرته ونشر في الصحف حيث قرأته في جريدة الرياض التي صدرت في يوم السبت ٢٢ جمادى الآخرة من عام ١٤٢٣ هـ الذي يوافقه ٢١ أغسطس عام ٢٠٠٢ م، وفيه عنوان متعلق بأحباء بريدة تحت عنوان تسمية الأحياء في بريدة ويقول:

صدر قرار معالي وزير الشؤن البلدية والقروية الدكتور محمد بن إبراهيم الجار الله باعتماد أسماء الأحياء والطرق الرئيسية والشوارع والميادين بمدينة بريدة.