وهذه وثيقة مداينة واضحة بين عبد الله الدغيري ووصف بأنه راعي العكيرشة، وذلك أنّه كان لأسرة الدغيره ملك أي حائط من النخل وما يتبعه متميز في العكيرشة، أدركناه وهو لهم قبل أن يباع ويقتطع بيوتًا سكنية.
والدائن هو الثري الوجيه محمد بن عبد الرحمن الربدي.
والدين: مائة وثمانون صاعًا بُرًا نقيًا.
والبر يطلقه بعضهم على اللقيمي لتميزه عن الحنطة وغيرها من أنواع القمح.
وأيضًا ثمانية وتسعون صاع شعير، وقالت الوثيقة: يحل أجل الجميع في رمضان سنة ١٢٧٢ هـ.
ثم استأنفت ذكر دين آخر فقالت: وعشرة أريل يحل أجلهن طلوع المحرم أي انتهاء المحرم مبتدأ سنة ١٢٧٣ هـ وأيضًا أقر عبد الله الدغيري أن في ذمته لمحمد خمسة عشر ريالا إلا ثلثا سلفًا أي قرضًا بدون فائدة.
أيضًا أقر عبد الله أن في ذمته لمحمد سبعين صاعًا بُرًا نقيًا سلفًا أي غير مؤجل وليس عليه ربح، وفائدة لصاحبه، قالت: وأرهنه على ذلك الدين المذكور ملكه في العكيرشة، وهو نخله وما يتبعه من أرض وأثل وبئر وغيره وكذلك زرعه فيه، وجمل أشعل وناقة صفراء، وجحشة بيضاء، والجحشة هي الأتان أنثى الحمار، وبقرتان صفر.