للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

عرفت الملا ابن دليقان معرفة حقيقية لأنني كنت طالبًا في المدرسة الحكومية التي كانت تسمى (السعودية)، وافتتحت في عام ١٣٥٦ هـ، وكان لابن دليقان مدرسة خاصة به يدرس فيها الصبيان فانضم طلابه إلى المدرسة السعودية وصار مدرسا فيها تدفع له الحكومة راتبه، كما تدفع لبقية المعلمين، كنا ندرس عليه في هذه المدرسة الحكومية، وهو يعلمنا الخطّ والإملاء والحساب.

وكان الملا عبد الله الدليقان مشهورا عند النّاس أيضًا بشيء آخر وهو رقية الذين يحتاجون إلى رقية الإسكان الألم سواء أكان ألمًا عضويًا أي سببه مرض ظاهر أم كان خفيا، فكان النّاس يقصدونه لكي يقرأ عليهم.

ومنهم إبراهيم بن عبد الله الدليقان كان في وظيفة كبيرة في الجوازات في الرياض، وصارت له شهرة لهذا السبب.

قال الدكتور أحمد بن عبد العزيز المزيني في كتابه (أنساب الأسر والقبائل في الكويت) وذكرهم بالجيم بديلة عن القاف، وهذا تحريف على ألسنة أهل الكويت، فقال: