ووجدت وثيقة مؤرخة في شوال من عام ١٢٧٥ هـ بخط سليمان السعوي، ولكنها وصلت إلينا منقولة بعد كتابتها بسنتين أي في سنة ١٢٨٧ هـ بخط إبراهيم بن محمد بن حمد، وربما الكاتب هو الشاوي فلم أتيقن من قراءة اسمه.
وفيها ورد ذكر (مزنة بنت فهد) العودة بن دليلي.
والوثيقة شهادة من عبد الله بن سعد بن عمران وعبد الرحمن بن عرفج بأن (مزنة) المذكورة باعت على سلمى آل محمد آل جار الله آل ثنيان، وهؤلاء من (أبا الخيل) أهل خب ثنيان الذي يسمى الآن عند بعض النّاس خب عزارين.
والمبيع نصيبها من الجوي المسمى الرويضة، والثمن ريال واحد.
وتحتها في الورقة نفسها مبايعة أخرى بأن (علي العميري) قد باع على سلمى المحمد بن جار الله ملك إرثه من أبيه.
والثمن ستة أريل وسبعة عشر ربع، والربع يراد به ربع ثلث الريال الفرانسة، فالثمن كله هو سبعة ريالات وسدس ريال، والكاتب: عبد الله بن شومر.
ولعدم وضوح الوثيقتين رأيت كتابتهما بحروف الطباعة:
"شهد عندي عبد الله بن سعد بن عمران وعبد الرحمن بن عرفج بأن مزنة بنت فهد العودة بن (دليلي) باعت على سلمى آل محمد آل جار الله آل ثنيان نصيبها من الجوي المسماة الرويضة بثمن معلوم قدره ريال بلغها بالتمام من يد سلمى، والمبيع على جميع ما تستحق مزنة من الأرض والأبيار والقصور والأثل، والشقص المذكور الواقع عليه البيع معروف عند البايع، والمشتري قدر ربع تسيع ثلث الجوي المذكور.
كاتبه عن أمر الشهود سليمان السعوي تاريخه في شوال سنة ١٢٧٥ هـ.