للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومعي عناقيد الزهور حبستها

بيدي فماتت بين حضني

والهوى أغرقته بدموع حبي

كالقتيل

وبقيت اختلس العيون،

وأنت تسترقين نحوي

ما يصادفها العيون

والحب صار بسالف الذكرى

حديثًا قد تناقله

الجنون

والحب مات

وصار في الماضي

سرابًا من حديث المستحيل

صمت الوادي:

وفي الوادي

بكيت هناك لا دمع

ولا أمل ولا ألم

ولا أشواك

وتحت أثير سحل الكون

تحت تساقط الأمطار

عند تفتح الأزهار

بكيت هناك

أنادي هذه العبرات