للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وهذا نص ما كتبه بخطه:

أما أولاد دهش عبد الرحمن الثاني عبد العزيز الثالث علي الرابع محمد، البنات منيرة وخديجة.

أما عبد الرحمن أبو الصقهان الملقبين الجريدي عبد العزيز أولاده سعد والبنات، على أولاده: دخيل الله، وفهد.

محمد أولاده عبد الرحمن وأولاد عبد الرحمن حمود أبو محمد، والبنات منيرة أم محمد المحسن التويجري وخديجة أم إبراهيم التواما.

وبالنظر إلى كون (الدهش) هؤلاء متفرعين من أسرة التويجري وجدنا أن بعض الناس كانوا يكتبون اسمهم (الدهش التويجري) من باب التنويه والإيضاح.

ومن ذلك الوثيقة التالية التي هي وصية سعد بن عبد العزيز الدهش التويجري وهي وثيقة قيمة غير أنها مع الأسف مقطوعة الأسفل الذي فيه تاريخها وهي بخط جيد ربما كان خط ناصر السليمان بن سيف.

أوصى الوصي بعد الديباجة في ثلث ماله: ثلث جميع ما خلَّفه يكون مصرفه بعده، أي بعد وفاته في عقار نافع الريع، مصرف غلة ريعه في أبواب البر له ولوالديه.

ثم فسر أبواب البر التي يريدها فقال: قادم فيه ضحية دوام له ولوالديه، باقي الريع على أبواب البر.

وهذا فيه إجمال محمود، إذ ربما تفتح أبواب من البر لم يكن يعرفها الموصي كما أن أبواب البر التي يعرفها وأمثاله هي عديدة ولكنه قيدها بقيد مهم مما يدل على فقهه، فقال:

في أبواب البر الشرعية المرضية، ثم فصَّل فقال: من إطعام جائع وكسوة عارٍ قريب أو غريب، الأقارب أولى من الأباعد مع الحاجة، وما رأى