وجاء في هذه الوثيقة ذكر دهيِّم بدون ذكر اسم والده، وهي إقرار ببيع مشتركًا - أي الإقرار بين دهيم وعبد الرحمن الغديري.
ومعلوم أن أسرة الغديري - بتشديد الياء - هي من أهل المريدسية.
والإقرار يتعلق بأنهما باعا على مسعود وهو من أثرياء أهل المريدسية، وسوف يأتي ذكره في حرف الميم إن شاء الله تعالى.
والمبيع ملك سليمان الغديِّري المسماة بيت القيظي واشترط عليه به شقراوين، تثنية شقراء، وهي النخلة المسماة بهذا الاسم إحداهما شقراء القاضي، وهذه لم نعرفها، وربما كانت انقرضت قبل معرفتنا للأمور، والثانية (شقراء مبارك) وهي الشقراء المعروفة بل الشائعة الذكر حتى الآن.
وذكرت أن الثمن بلغهم بالتمام، ولم تذكر الوثيقة مقدار الثمن، وربما كان سبب ذلك أن هذا إقرار ببيع قديم، وليس إنشاء للبيع.
والشاهد على ذلك جار الله بن فواز من أهل المريدسية وعلي بن منيع ومحمد بن نصار.
والكاتب: علي السعوي جرى ذلك طلوع جمادى الآخرة سنة ١٢٣٩ هـ.
وظني أن (علي السعوي) هو أول من سكن المريدسية من أسرة السعوي قادمًا إليها من الشقة.