والشهود (محمد آل حمد بن دهيم) وعبد الله آل غنيمان والكاتب هو الشهير بذلك بل المكثر من الكتابة سليمان بن سيف وقال: حرر لخمس بقين من صفر - يريد يوم ٢٥ منه سنة ست وستين بعد المائتين والألف، وهي منقولة عند ذكر (الجبر) في حرف الجيم.
وهذه الوثيقة المتعلقة بمحاسبة بين سليمان الصالح (آل سالم من أسرة السالم الكبيرة) وبين ثنيان السالم وهو من آل سالم أهل بلد الشماس الذين انتقلوا إلى خب واصط، ويرجع نسبهم إلى الدواسر.
وصح الحساب فيها أنه ثلاثة وعشرون ريالًا وتسعة أرباع في ذمة ثنيان السليمان الصالح والأرباع: جمع ربع وهو نقد نحاسي كان الأربعة منه تساوي ثلث ريال فرانسي، ولذلك يقال له:(ربع قرش) القرش هنا هو ثلث الريال وليس القرش الذي نعرفه الآن، فذاك لم يكن معروفًا لديهم وكذلك ثلاثة وعشرون ريالًا مؤجلات بالعمر هو شهر محرم كانوا يسمونه العْمر بإسكان العين وفتح الميم والسنة التي فيها شهر محرم هي سنة ثمان وستين (ومائتين وألف) والشاهد في هذه الوثيقة هو الكاتب نفسه محمد آل حمد الدهيم ليس معه غيره.
وتحتها أخرى الشاهد الوحيد فيها هو محمد آل حمد (الدهَيِّم) ولكن الكاتب هو سليمان بن سيف وقد كتبت في عام ١٢٦٧ هـ فيما يظهر لأن حلول الدين المذكور فيها هو عام ١٢٦٨ هـ والغالب أن التأجيل يكون لسنة واحدة.