عثرت على وصية لامرأة منهم اسمها (مضاوي بنت ذياب الصعب) وهي بخط الشيخ المعروف لنا وأمثالنا المشهور عند العامة بلقب المطوع خلف بن راشد، لأنه بالفعل مطوع لأهل العريمضي وهو من آل راشد من بني عليان حكام بريدة السابقين.
وقد كتبها في عام ١٣٥١ هـ من نسخة أخرى مكتوبة بخط عبد الله بن محمد العويصي.
وتقول الموصية في وصيتها بعد أن ذكرت أنها في صحة من عقلها وبدنها أنها أوصت بخمس نخلات وهي التي في ملك الضحيان في حويلان.
قالت: وهي سديسها من بنتها موضي، ومعني سديسها من بنتها أنها سدس مال بنتها موضي التي ماتت في حياة أمها فورثت أمها الموصية نصيبها وهو السدس من تركتها.
وذكرت أن النخلات الخمس هذه وقف بعد الموت في ضحايا وعشاء في رمضان بأعمال البر، ثم كررت ذلك بقولها في عشاء في رمضان لها ولوالديها: أبوها ذياب وأمها شايعة العثمان.
قالت: الوكيل عليهن تريد الوصية على هذه النخلات الموقوفات بنتي مريم وولدها عبد العزيز ولد تركي وهو تركي الضحيان من أهل حويلان وسيأتي ذكر الضحيان مبسوطًا في حرف الضاد بإذن الله.
والشاهد على ذلك محمد العبد الله الضحيان وأخوه صالح، وشهد به كاتبه عبد الله بن محمد العويصي.
ثم أضاف الكاتب وربما كان ذلك بطلب من الموصية شهادة شاهد آخر وهو عبد الله المزيد من أهل المريسية وشهادة شاهد آخر وهو محمد العبد الله الصمعاني.