وقد بلغني أن الشيخ العلامة عبد الله بن عبد الرحمن أبا بطين قال بعد أن لبث مدة في قضاء عنيزة: إذا أطلق أهل القصيم لفظ التمر لم ينصرف إلَّا إلى الشقر.
وذكرت الموصية أنه قادم في النخل المذكورات أي في غلتهن ضحية الدوام لها ولوالديها.
ووكيلها أي وصيها على هذه الوصية هو الصالح من أولادها وذكرت أن الباقي من غلة النخل بعد الأضحية يكون في أعمال البر على نظر الوكيل الذكر والأنثى سواء.
والشهود على الوصية هم ابناها محمد وعبد الله، والذي كتب الوصية هو محمد بن عبد الله بن ضحيان في عام ١٣٠٨ هـ، وقد وصلت إلينا وصيتها منقولة بعد كتابتها بست سنين بخط عبد الله بن عبد اللطيف الباهلي.
وأسرة الباهلي معروفة في شقراء، أشهر أهلها الشيخ إبراهيم بن عبد اللطيف الباهلي قاضي شقراء، فإما أن يكون هؤلاء جاءوا من شقراء أو من بلاد باهلة كالأثلة ونفي ووضاخ.