١٣٨٧ هـ حيث أصيب بجلطة أقعدته وأثرت على لسانه، حيث أصبح لا يفصح في قراءته ولا في حديثه، فاستقال من إمامة هذا المسجد وأصبح يصلي فيه مأمومًا، يتحدث أحيانًا بعد صلاة الجمعة فيبكي ويُبكي رغم عدم إفصاحه بسبب تمكن المرض منه، انتقل في آخر عمره عند أبنائه الكبار في الرياض حتى توفي رحمه الله سنة ١٣٩٢ هـ (١).
ومنهم الشيخ محمد بن خلف الراشد آل أبو عليان ويعرف بأن كنيته أبو راشد، فتح مكتبًا في الرياض للخطوبة والزواج وأسماه:(أبو راشد للخدمات الاجتماعية: الخطوبة والزواج)، وذكر لي أن عمله هذا جيد بل مزدهر.
من الوثائق المتعلقة بهذه الأسرة مداينة بين عقيل بن محمد بن راشد ومهنا الصالح (الحسين أبا الخيل) الذي صار أميرًا للقصيم بعد تاريخ هذه المداينة بوقت قصير.
والدين مائة وأربعة وتسعون ريالًا منها مائة وسبع وسبعون ريالًا حالّة، أي واجبة الأداء في الحال، ومنها سبعة عشر ريالًا مؤجلات يحل أجل وفائها طلوع المحرم أول عام ١٢٧٩ هـ والمراد بطلوع الشهر انقضاؤه وانسلاخه.
وأيضًا ثلاثة آلاف وزنة تمر شقر ومكتومي حالَّات.
وهذا مبلغ من التمر كثير.
والرهن ملكه أي حائط نخله المعروف الكائن في صباخ بريدة، والشاهد على الإقرار بهذا الدين أخو المستدين عبد العزيز آل محمد وصلطان، وهو صلطان بن الأمير الشاعر محمد العرفج، من بني عليان أيضًا.