منهن ألف وخمسمائة وزنة عوض خمسين ريالًا، أي ثمنها كان خمسين ريالًا فرانسه، دفعها الربدي لابن مشيقح، وبعضها مؤجل إلى أجال قريبة والرهن في هذا الدين الكبير مناسب له، فهو نخل إبراهيم المشيقح في السبعية وأظنها السبعية المنسوبة إلى السبيع، بإسكان السين على لفظ النسبة إلى السبيع: تصغير السبع، ونعرف أن نخل السبيع هذا هو في أدنى الصباخ مما يلي بريدة، هذا إذا لم يكن غير ذلك النخل مما لا نعرفه.
ونخل الروق وهم أسرة (آل روق) المتفرعة من أسرة الدوخي أسلاف (المديفر) ويملكه عبد الله المشيقح أيضًا.
والوثيقة مكتوبة بخط الشيخ العالم إبراهيم بن عجلان، ولذا لا داعي لنقلها لحروف الطباعة.
وتاريخها في ٥ ذي القعدة من عام ١٢٨٦ هـ.
والشاهد هو خضير بن محمد الشيبان مع الكاتب الشيخ الفقيه إبراهيم بن عجلان.
ويلاحظ أنه لم يذكر اسم والده عبد الله المشيقح فيما يبدو للقاريء، ولكن الواقع أنه مذكور، فوالده هو مشيقح رأس الأسرة واسم والده (مشيقح بن عبد الله المبيريك) ومشيقح هو رأس أسرة المشيقح كلهم، ولهذا أطلقت على عبد الله المشيقح هذا اسم عبد الله المشيقح الأول.