وأما ورثة عبد الرحمن رحمه الله صار لهم بالقسمة حوش الحسن وبيت آل جربوع وجميع توابعه وبيت خماس وبيت حمد بن سليمان بن سلامة وبيت صالح الدحيم وبيت ابن راضي القبلي ومن النخيل نصف البوطة وملك الطويان والعثمانية والسلمية ونصيبهم من ملك الجني وتوابعه وصار لهم من المخازن اثنان أحدهما المعروف جنوبي مخازن الربادى بجنوبي سوق بريدة معروف عند جميع الورثة، ومصباحه الذي فوقه والباب الشرقي، والمخزن الثاني يليه شمالًا ليس بينهما إلّا طريقهم وطريق السعوي، وأما لولوة فصار لها بالقسمة من النخيل الرويبة وتوابعها ومستحق الربادي من نخل حمد والسلمية بجميع توابعها، وأما الدور فقد وهبت مستحقها للورثة كلهم وأما الأراضي صار لها منها النتقة المعروفة بعصيفره وباقي الأراضي بين إبراهيم وعبد الله وورثة عبد الرحمن بينهم لم يقسم وما كان منه أثل فهو باق لورثة محمد صدر ذلك من الجميع وتحالوا وتساقطوا الدعوى ولم يبق لأحد على أحد دعوى في المذكور فصحت ولزمت لصدورها من عقلا مراشيد غير قائم بهم مانع حتى لا يخفى قال ذلك ممليه حاكمًا بصحة ما فيه الفقير إلى الله عبد العزيز بن عبد الرحمن بن بشر وشهد على ذلك عبد العزيز بن حمود بن مشيقح وشهد على الإملاء ناصر بن سليمان بن سيف وكاتبه عبد الرحمن بن عثمان آل جلاجل وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه.