خصوصًا من طرف مسألة الكويت، فإنشاء الله تحرصون تخليصها منه لأنه أمر لازم كما عرفناكم سابق، وعازمين عليه، إن شاء الله على كل حال، والتفصيل لابد يجيكم إن شاء الله بعد هذا ما يلزم تعريفه، ودمتم محروسين، كذلك حالا ألفي علينا مكتوب من الإنكليز ومشددين من طرف أمر السلاح أنه لا يطب أطراف الكويت ولا أطرافهم ومن طب به فعليه خطر في رقبته وماله، حنا عطيناهم جواب أن من عينتوا من سلاح فحنا ما نحن عنه ما فعلتوا فيه، وأنتم نبهوا على جميع طوارفكم لا يقدمون بالسلاح إلى الكويت، وإلى أطرافهم، وكذلك عن القدوم بالذهب إلى الهند مثل ما عرفناكم، ترى من فعل ذلك فجنايته على نفسه هذا ما لزم والسلام".
من الكلمات التي وردت فيها تحتاج إلى تفسير بالنسبة إلى القراء من الجيل الجديد مثل قوله: الفي علينا مكتوب من الإنكليز أي وصلنا من قولهم ألفي الرجل على أهله أو على القوم الفلانيين، إذا قدم عليهم من سفر أو نحوه.
وقوله: لا يطب أطراف الكويت أي لا يدخل إلى أطراف الكويت أو لا يصل إليها من قولهم طب المسافر على أهله أي وصل إليهم.
ورسالة أخرى قبلها مؤرخة في ٣ شعبان عام ١٣٣٥ هـ. وهذه هي: