للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والمبيع هو نصيب ربيعان بن علي الربيعان وهو نصف القليب المبيعة، ولذلك ذكر الكاتب ما هو معروف ولكن أوضحه بقوله: باعها - أي القليب - عليه بتوابعها من أرض وبئر وطريق، وحي وميت والمرد بالحي: الأرض المعمورة بالزراعة أو النخل، والميت خلاف ذلك من هذه الأرض.

والثمن كبير بالنسبة إلى أقيام العقار في تلك الفترة وهو أربعمائة ريال فرانسه، غير أن الربدي لن يدفع منه شيئا لأنه دين ثابت من قبل في ذمة ربيعان للربدي.

وكذلك باع ربيعان على إبراهيم الربدي صيبته، أي نصيبه إرثه من أبيه من القليب المسماة الرفيِّعة - بالتصغير - ونصيبه المباع هو خمس القليب كلها أي ٢٠% منها.

والثمن مائة ريال هي أيضًا دين ثابت في ذمة ربيعان في السابق.

والشاهد هو أحمد بن عبد الله الرواف المعروف والكاتب الشيخ صالح بن دخيل الجار الله وهو العالم المعروف والد أول نجدي عمل في الصحافة سليمان بن صالح الدخيل وهو والد لؤلوة التي تزوجها الملك عبد العزيز آل سعود، ولم يعش منها له أولاد.