ومنهم علي بن إبراهيم بن الثري المعروف محمد الربدي له شعر في زوجة له كان يحبها وماتت.
وظل على ذلك حتى آخر حياته.
وكان يميل إلى الأدب والشعر محبًا للإطلاع لذلك كان جمع عددًا من الكتب.
ومنهم عبد الله بن علي الإبراهيم الربدي ولد في بريدة ورحل صغيرا إلى الشام حيث كان أبوه هناك مقيمًا.
ودرس في المدارس التي تسير على النظام الفرنسي أيام الاحتلال وأجاد اللغة الفرنسية ودرس علم المبرقات، وكان من زملائه وكيل وزارة المواصلات محمد زيدان - وتخرجا سوية وعينا في جدة - ثم نقل عبد الله بن علي إلى بريدة حيث عمل في اللاسلكي أيام زمان أدى إلى تركه العمل الرسمي ليبدأ المتاجرة في الإبل والأغنام ما بين نجد والعراق وفلسطين ومصر وشرق الأردن.
ومن طلبة العلم من أسرة الربدي: عبد الله بن صالح الربدي، وجدت له ترجمة كتبتها بخطي في عام ١٣٦٤ هـ ولا أدري الآن من أين نقلتها والظاهر أنها من خط الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عويد أو خط الشيخ عبد المحسن بن عبيد.
وهذا نصها:
توفي عبد الله بن صالح الربدي في الأرطاوية سنة ألف وثلثمائة وسبع وثلاثين صحبة الشيخ عمر بن سليم وكان زاهدًا يعد من السلف الصالح إذا قرأ القرآن انحدرت دموعه حتى تبل حجره وكان كثير التلاوة حافظًا للقرآن عن ظهر قلب محببًا إليه نسخ شروح العلامة ابن رجب وكان في العشر الأخيرة