للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ومن شعراء الربعي: عبد العزيز الربعي، تزوج زوجة صغيرة وهو كبير في السنن وكان إذا أراد أن يذهب لصلاة الجمعة أو بعض أشغاله يخليها عند امرأة يقال لها: صالحة ولكن صالحة صارت تذكر الربعي للمرأة تقول: شايب وانتي بنت صغيرة فتغيرت الزوجة على الربعي وأحس الربعي بذلك فقال:

صالحه مابك صلاح لمثلي ... أمس وأنا وحريمتي زينين

والبوم كما حيه تطوى بحجري ... عساك باللي يطفيه الما تطيحين

والذي يطفيها الماء هي النار.

جاء طرقي من البدو وشرب ماء من قرو حاطه الربعي للذي يبي يشرب، فلما شرب البدوي أو الطرقي وجلس ينتظر أن يعطي طعامًا فقال الربعي:

الذي يبي من صافي الما أبي أرويه ... وإلا أحذاة الماء أعزومي رديّة

الذي يبي الغدا احمود يُغَدِّيه ... وبزمّله إن كان ماله مطية

فسأله الأعرابي، وين حمود؟ قال: حمود بالشقة العليا والربعي بالشقة السفلى.

فذهب الأعرابي لحمود وخبره بالقصيدة فقال حمود أشهدوا هالسنة ماناب أخذ من الربعي ديوان من عيش قليبه، ويقال للقليب التي زرع فيها الربعي (اركيه).

وعندما استتم الزرع وصفا العيش جاء رجال القصير والقصير أمير الشقة العليا وأخذوا الديوان من الربعي، فغضب من ذلك، وقال:

يا القوقسي نعطيك عيشي بركيه ... الضبع يجرع هامة الذي يواليه

الله يفكك من تقضع رجيّه ... ما بين ترقاته ومفرق علابيه