كما في هذه الوثيقة المكتوبة التي ذكرت محمد الرديني وأخاه جهيم الرديني.
وهي مبايعة بين محمد الرديني بالوكالة لأخيه جهيم وبين عبد الرحمن الزعاق، (المشتري) والمبيع هو نخل واقع في الصباخ جنوب بريدة والثمن أربعون ريالًا منجمة أي مقسطة أربعة نجوم أي أربعة أقساط، وقالت الوثيقة: كل سنة يحل عشرة أريل أول السنين بعيد الضحية آخر سنة ثلاث وستين بعد المائتين والألف وآخرهن سنة ست وستين.
وبعد أن ذكر حدود هذا النخل المبدع الذي غارسه عليه الضبيعي أي أن الضبيعي أعطى أرضه لجهيم الرديني من أجل أن يغرس فيها نخلًا جزء منه له وجزء منه لمالك الأرض وهو الضبيعي، ولذلك ذكر أن عبد الرحمن الزعاق داخل مدخل جهيم في المغارسة.
ومن اللافت للنظر أن الشيخين الجليلين عالمي القصيم محمد بن عبد الله بن سليم ومحمد بن عمر بن سليم ممن حضر هذه المبايعة فالأول شاهد والثاني هو كاتبها وتفسيرها عند ذكر الزعاق في حرف الزاي.