الوثائق)، وهو ثلث ذلك الملك تقريبًا، والملك هنا هو النخل.
كما اشترى نصف ملك جدعان بن سعيد بالخضر، أحد خُبُوب بريدة الجنوبية حسب الوثيقة المحررة بقلم الشيخ سليمان بن علي المقبل قاضي بريدة، عام ١٢٥٨ هـ.
كما اشترى - أيضًا - سدس ملك الحافة شمال شرق بريدة مشاعًا، وأوقفه وقفا منجزًا يصرف ريعه على إمام الجامع ببريدة.
ثم تحسنت أوضاعه المالية حتى أصبح تاجرًا معروفًا ببريدة، توفي - رحمه الله - في عام ١٣٠٠ هـ.
وسوف نثبت ما وقفنا عليه من الوثائق المتعلقة به، وبتطور حالته المالية ابتداء من انتقاله من الشقة وسكناه في بريدة حتى وفاته رحمه الله.
أول ذكر لعبد الله بن علي الرشودي في الوثائق كان عام ١٢٣٧ هـ أي بعد أن قدم إلى بريدة وأقام في الصباخ بأربع سنين أو نحوها، والوثيقة بخط الشيخ عبد الله بن صقيه قاضي بريدة في وقت من الأوقات.
وهو شاهد فيها مع صالح بن حسين أبا الخيل والد مهنا الصالح أبا الخيل الذي تقول أسرة الرشودي بأنه هو خال عبد الله الرشودي لأن أمه أي أم عبد الله الرشودي هي بنت حسين الصالح أبا الخيل والد صالح الحسين الصالح فيما قيل لي، ولم أتأكد من ذلك.
وهذه وثيقة تدل على أن (عبد الله الرشودي) كان قد عرف بأنه ثقة أهل للشهادة على الحقوق في وقت مبكر من مجيئه إلى بريدة، بل في وقت مبكر من حياته، إذ أنها مؤرخة في عام ١٢٣٧ هـ أي بعد وصوله إلى بريدة بنحو ثلاثة سنين أو أربع، ويومها لم يكن يملك أملاكًا، بل ربما لم يكن يملك شيئًا.
وربما تدل هذه الوثيقة بفحواها على أنه لا يزال يعمل عند ابن مجيدل في