للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويدل النصف الأخير من الوثيقة على أن (الرشودي) في ذلك العهد قد اشتهر بأنه رجل عدل يختاره الحاكم من أمير أو قاض سواء بمفرده أو معه غيره من العدول العارفين بالأمور القسمة الأملاك بين الشركاء المتنازعين.

ولولا ما ذكرناه من معرفته وعدالته لما اختير لمثل تلك المهمة التي هي صعبة في تلك الظروف التي تقل فيها الثروة مع الناس ويعتبر أي شيء يملكه الشخص ولو كان نخلة واحدة ثروة لا يمكنه التفريط بشيء منها.

وذلك أنه اختير مع حمد الضبيعي وعلى الغانم لقسمة نخل لآل الصقعبي في الصباح، وقد كتب الوثيقة حمد الضبيعي بنفسه، وذلك بتاريخ ١٠ من جمادى الأولى سنة ١٢٨٨ هـ.