الخضر) الخب الجنوبي من خبوب بريدة الجنوبية، وحدوده كما ذكرت وثيقة المبايعة هي من جهة القبلة السوق بمعنى الزقاق النافذ أو الشارع غير الواسع، ومن جنوب أرض المزيرعي، والمزيرعي أسرة معروفة من أهل الخضر سيأتي ذكرها في حرف الميم بإذن الله، ومن شرق الجردة وهي الأرض الرملية المستوية غير المعمورة، ومن شمال الصعنوني أي أرض الصعنوني أو ملك الصعنوني، وهذه أسرة سيأتي ذكرها في حرف الصاد إن شاء الله، وذكرت تمام الحد الهملان وهو النخل المتروك من دون سقي أو رعاية.
والثمن لذلك ألف ريال مؤجلات تسعة آجال أولهن يحل في رجب مائتين ريال سنة ١٣١٧ هـ والباقي ثمانمائة ريال ثمان سنين متتابعات كل موسم تصرم الثمرة، أي تجد ثمرة النخل وهي التمر: مائة ريال.
ثم ذكر المستثنى من ذلك النخل وأنها شقراء المطوع الذي (التي) عن الراقود شرق، وأيضًا سبع نخلات للفضل، وأسرة (الفضل) معروف أنها من أهل الخضر أو بعضها من أهل الخضر في القديم، وأيضًا سبع نخلات للفضل، ونخيلات أم العيال الشماليات، ولم يذكر اسمها إلَّا أنه قال: ما تبعن البيع، وليست داخلة في هذا البيع، ونخلة ابن حبيب الشقراء ما تبعت البيع.
والشاهد على ذلك عثمان الحمد العميريني وشهد به كاتبه عبيد بن عبد المحسن، وهو والد المشايخ من آل عبيد الذين هم أربعة من مشاهير المشايخ وطلبة العلم أكبرهم عبد الرحمن وأصغرهم إبراهيم صاحب التاريخ.
وتاريخ المبايعة ١٩ صفر من عام ١٣١٧ هـ.
وأوضحت الوثيقة في آخرها أن لمحمد الوابلي من أسرة الوابلي أهل بريدة دينًا اسمته طلبًا قبض منه عشرة ريالات والباقي من دينه ثابت ولذلك قالت: كثيرًا من قليل.