أما مداينات فهد الرشودي فإنها قليلة منها هذه التي عقدت بينه وبين علي الخلف السيف، وهو شخص مهم أثرى بعد ذلك وصار يداين النّاس، بل صار من وجهاء بريدة.
والدين هو مائة وتسعون ريالًا ثمن فردة سواحلي، والفردة إحدى الربطتين الكبيرتين اللتين تحملان على الجمال التي تحمل الأثقال، والسواحلي: قماش ردئ كان يسمى (الخام) أيضًا، وقد باع فهد الرشودي على علي الخلف هذه الفردة لأنها سلعة يبيعها على الخلف السيف بسهولة.
وقد وصف علي بن خلف السيف بأنه راعي الصوير، والصوير أحد خبوب بريدة الشرقية كانت الفلاحة فيه مزدهرة، ثم قلت أهميته.
والكاتب محمد بن إبراهيم المطوع في ١٢ ذي الحجة من عام ١٣٣٣ هـ.