الجنوبي شهد بذلك كاتبه فهد العلي الرشودي، حرر في رجب ١٢ سنة ١٣٤٧ هـ.
والوصية التالية لامرأتين وليست لامرأة واحدة، هما لولوه وهيلة بنات فوزان العثمان أوصتا بثلث ما خلفتا (من مال) في أعمال البر من كسوة عار، وإطعام جائع، مقدم في الوصية ثلاث أضاحي، كل واحدة لها أضحية ولوالديهما ووالدي والديهما ضحية.
الوكيل - يعني الوصي - يخشر عمتهن طرفه في أضاحيهن، وعمتهن طرفة متوفاة، ولذلك ذكرتا أنها تخشر أي تشترك معهما في ثواب الأضحية.
والوكيل ولدهن فوزان ومن بعده أخوه عبد الله الفوزان، وعبارة ولدهن (فوزان) فيها تجوز، إذ لا يمكن أن يكون ولدا بمعنى أن يكون ابنًا لهما معًا فهو ابن لإحداهما.
والشاهدان علي بن فهد الرشودي وهو أكبر أبناء فهد العلي الرشودي وخالهن عبد العزيز الفهد الرشودي، ومن هذا اتضحت قرابتهن لفهد العلي وأنهن بنات لأخيه.