عاش فترة كبيرة من شبابه متنقلًا بين بلاد العراق وفلسطين والشام والأردن كتاجر للإبل والماشية، يذكر لجلسائه أنه سار من العراق إلى الشام مشيًا على الأقدام.
بدأ تجارته بعد استقراره بمدينة الخبر بالعمل المصرفي واستطاع أن يثبت قدمه في هذا السوق خاصة وأنه كان يتميز بسيطرة الأخوة التجار من حضرموت والمعروفين بصعوبة منافستهم بالأعمال المتخصصين بها.
ثم اتجه إلى استيراد المواد الغذائية وبخاصة الرز والسكر، واشتهر لفترة طويلة كعلامة تجارة رائدة، وكان في فترة من الزمن لا يعرف في السوق من النوع الجيد إلا رز الرشيد.
شارك في عضوية مجلس إدارة مجموعة من الشركات مثل الأسمنت والكهرباء بالشرقية، وقد أصبح من كبار رجال المال والأعمال المشهورين.
اهتم الشيخ سليمان الرشيد كثيرًا بالعمل الخيري، وسعى لدعمه وتشجيع القائمين عليه، وله فلسفة خاصة في دعم العمل الخيري تنطلق من التركيز على إيصال الدعم للجهة المباشرة، والتي تتمتع بالثقة، وقد قام بزيارات للدعم الخيري في بداية الجهاد الأفغاني ١٩٨٠ م، وله علاقة جيدة مع قيادات العمل الجهادي حين ذاك، كذلك قام بزيارة لباكستان عندما حصل لها الزلزال عام ٢٠٠٥، ووزع بنفسه مساعدته النقدية، وكذلك قام بنفس الفعل وزار إندونيسيا عندما وقع عليها إعصار تسونامي عام ٢٠٠٦ م، وقد تجاوز عمره الخامسة والثمانين، وقد قام ببناء عدة مساجد في المملكة أكبرها هو جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب في مدينة بريدة، والذي يحوي مدرسة كبيرة لتحفيظ القرآن للرجال وأخرى للنساء ومغسلة أموات وعمارة سكنية ومحطة وقود وقف على المسجد، له من الأبناء سبعة ومن الإناث عشر. انتهى.