للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الماضي، وتم توزيعه خلال اجتماعات صندوق النقد الدولي للإنشاء والتعمير في واشنطن الشهر الماضي.

وقد أصدر الوزير محمد بن علي أبا الخيل كتابًا حافلًا عنوانه (محمد أبا الخيل - السجل الإعلامي) يقع في أربع مجلدات ٢١٦٦ صفحة ضمنه تصريحاته طيلة وجوده في العمل الحكومي، ومن ذلك الأسئلة الصحفية والبلاغات الرسمية عن زياراته للحكومات الأجنبية والبيانات المشتركة لاجتماعه مع الوفود الأجنبية التي زارت المملكة إلى جانب تصريحاته عن الأحوال الاقتصادية والمالية في بلادنا وفي العالم العربي، بل وعلى النطاق الدولي، لأن ذلك يتعلق بالاقتصاد العالمي وبأسعار النفط والعلاقات الاقتصادية مع الدول في أدنى العالم وأقصاه.

والحقيقة أن هذا الكتاب سجل حافل لبيانات وإحصاءات وتصريحات ومحادثات رسمية لا يوجد له نظير في بلادنا.

ومع أن الكتاب لم يكتب عليه بأنه تأليفه، فإنه هو الذي جمعه طيلة حياته الوظيفية ونسقه وأخرجه على هذه الصفة، لأنه ليس لغيره ذكر فيه، إلا أنه ذكر فيه أنه صادر عن مركز النشر الاقتصادي، وكتب عليه مكتبة الملك فهد، بما يفيد أنه من تأليفه وهو واضح إذْ لا يستطيع غيره أن يؤلفه، ولم يذكر اسم المطبعة أيضًا.

وقد أهدى إليَّ مشكورًا نسخة منه، فتصفحتها وأرسلت إليه الرسالة التالية أردت إثباتها هنا لأنها توضح الأهمية التي رأيتها لهذا الكتاب.

كتبت إليه بعد أن اطلعت على الكتاب المذكور هذا الكتاب الذي هو بعد الديباجة:

فقد تسلمت شاكرًا ومقدرًا هديتكم الثمينة، بل الغالية (محمد أبا الخيل: السجل الإعلامي) بأجزائه الأربعة فوجدته معلمة ودائرة معارف تتناول أهم الأمور