ومن الوثائق المتصلة بمحبة راشد أبو رقيبة للعقار واقتنائه هذه المتعلقة بشرائه ملكًا أي نخيلًا وما يتبعها، إذا أطلق أهل بريدة في وثائقهم الملك انصرف إلى النخل إلا إذا كان الأمر من أساسه يتعلق بأرض أو دار أو نحوها.
ولذلك ذكرت الوثيقة هنا أن محمد بن محمد بن موسى الصنات باع على راشد بن سليمان بن سبيهين ملكه من ملك عودة (الرديني) الكائن بالقصيعة.
فالمبيع إذا هو جزء من نخيل معروفة بأنها ملك لعودة الرديني.
ثم ذكر السهام وهي الأجزاء من الملك الواحد التي يملكها أكثر من شخص واحد، ثم لخصت الوثيقة المبيع بقول الكاتب:
والمعنى وهي كقولهم: الحاصل أو المقصود جميع ملك محمد الصنات من الملك المعروف بملك عودة الرديني في القصيعة، وما يتبعه من مرافق وبئر وطرقه وداره.
بعد أن حددت الوثيقة الملك المذكور ذكرت ثمنه وهو مائة وثمانون ريالًا فرانسه.
وهذا ثمن جيد غير أن محمد الصنات لن يقبضه لأن أغلبه كان دينًا حالًا في ذمته لراشد أبو رقيبة، الذي هو المشتري راشد السليمان بن سبيهين إذ ذكرت الوثيقة أن من الثمن مائة واثنين وخمسين ريالًا ونصف دين حالٌّ في ذمة محمد (الصنات) لراشد.
وقد جعل راشد لمحمد الصنات الخيار في البيع، إن جاء بثمن الأقساط في موعدها انفسخ البيع وبقي الملك المبيع هذا له وإلا لزم البيع.