للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عبد الله بن علي بن راشد الرقيبة (أبو أحمد): ولد الأستاذ عبد الله الرقيبة في مدينة بريدة عام تسعة وخمسين وثلاثمائة وألف من الهجرة، ودرس المرحلة الابتدائية في مدرسة المنصورية ببريدة، وتخرج منها عام ١٣٧٤/ ١٣٧٥ هـ، ثم درس في المعهد العلمي في بريدة، وحصل منه على شهادة الكفاءة المتوسطة، ودرس المرحلة الثانوية في دار التوحيد بالطائف، وحصل على الشهادة الثانوية عام ١٣٧٩/ ١٣٨٠ هـ، وبعدها درس في قسم الشريعة واللغة العربية في كلية الشريعة بجامعة أم القرى في مكة المكرمة.

ابتدأ الأستاذ عبد الله حياته العملية معلما في مدرسة حائل المتوسطة والثانوية، وذلك عام ١٣٨٤/ ١٣٨٥ هـ، وفي عام ١٣٨٥/ ١٣٨٦ هـ انتقل إلى منطقة القصيم فعين معلمًا في متوسطة وثانوية بريدة، ثم انتدب للتدريس في الجزائر فبقي هناك خمس سنوات (حتى عام ١٣٩٦ هـ)، ثم عاد إلى المملكة فاستأنف العمل مفتشًا فنيًّا في إدارة تعليم القصيم (الإدارة العامة حاليًا)، ثم آل أمره بعد ذلك إلى أن يكون موجهًا (مشرفًا) تربويًا في شعبة (وحدة) اللغة العربية، وقد استمر كذلك حتى إحالته على التقاعد في ١/ ٧/ ١٤١٩ هـ (١).

ومنهم الدكتور أحمد بن علي الرقيبة وكيل جامعة القصيم.

ومنهم أحمد بن عبد الرحمن الرقيبة المدير الإقليمي لبنك الرياض في القصيم.

ومن بعد راشد بن سليمان أبو رقيبة أوقف، أبناؤه بيتا لهم على مسجد غير بعيد من ذلك البيت لم يوضحوا اسمه في الوثيقة التي ذكرت توقيفهم للبيت، وإنما ذكروا أنه المسجد الذي عنه - أي عن البيت الموقوف - شمال.

والذين أوقفوا البيت المذكور هم عبد الله ومحمد وسليمان وعبد الرحمن


(١) رجال من الميدان التربوي، ص ١٧٣ - ١٧٤.