مبارك أي أن مباركًا هو والده، وبين ابنه عبد الله وهو المشتري والمبيع أرض اسمها العدانة وغريس في بلد الشماس والمراد به خب الشماس ولذلك قال يحدها جنوب ومن قبله ملك خضير الخميس، الخ، ولو كان المراد بلدة الشماس القديمة لما أمكن ذلك لأنها هجرت وظلت مهجورة حتى أدركنا بقاياها كالمرقب في عشر الستين من القرن الرابع عشر.
الثمن سبعة وعشرون ريالًا إلَّا (قرش) والقرش هنا هو ثلث ريال وليس القرش المعروف الآن لأنهم لم يكونوا يعرفونه في ذلك الوقت فضلًا عن أن يكونوا تعاملوا به، وإنما القرش عندهم هو ثلث الريال، وكنت رأيت كتابتها (جرش) لئلا تشتبه بكلمة القرش الذي هو جزء من عشرين جزءًا من الريال.
وقد ذيلها الكاتب بذيل سقطت منه كلمة سهوا من الكاتب فقال:
أيضًا أقر عثمان بن رمان بأنه باع على ابنه (عبد) ونسي أن يكتب لفظ الجلالة (الله) الجفرة المعروفة يحدها من شمال السوق، ومن جنوب ملك آل عمرو بثمن ريالين.