وفي آخر الكلام على (نساء من الرميان) في الوثائق القديمة نورد رسالة مهمة موجهة من (لولوة المبارك الرميان) إلى أمير القصيم عبد العزيز آل محمد (آل أبو عليان) تتذمر فيها لؤلوة الرميان من أعمال رجل أسمته عودة وتطلب من أمير القصيم أن يعفيهم من عودة المذكور ووكالته، مع أنها لم تذكر نوع وكالته ولم توضح ما هو مؤكل عليه.
فتقول بعد الديباجة:
"وبعد: يا ولد محمد حنا داخلين على الله ثم عليك إنك تعافينا من عودة ووكالته واللي يبي من حلالنا يقطعه ويعافينا من روحه".
ثم أوضحت ذلك بأنها لا تريد أن يكد مكانهم أي أن يكون فلاحًا في نخلهم، وتوضح أنهم إذا لم يتخلصوا من المذكور فإنهم يرحلوا عن مكانهم، بل ذكرت أنها