وخمسين منها في شهر المحرم مبتدأ عام ١٢٧٤ هـ، وأربعمائة وخمسمائة وزنة تمر يحلن في شهر صفر من عام ١٢٧٥ هـ.
وأيضًا ستمائة وخمس وثلاثون وزنة تمر حالات أي واجبة الأداء بدون تأجيل.
ونوهت الوثيقة بأن هذه الوزنات الأخيرة هي دين حال في ذمة محمد العبد الله، ولكن الدائن وهو عبد الرحمن الربدي فهقهن عليه، أي أمهله للوفاء بها إلى شهر المحرم مبتدأ عام ١٢٧٤ هـ.
ثم ذكر بقية الدين وذكر الرهن وأنه (عمارته) في ملك أبيه في خب ثنيان.
والعمارة هي ما للفلاح من كل شيء في الحائط ماعدا النخل وما يتبعه إذا لم يكن النخل ملكًا له، وإنما هو يفلحه لأهله بجزء من تمره.
وقد أوضحت الوثيقة تلك (العمارة) وأنها ثلاثة أرباع ثمرة النخل وبعارينه - جمع بعير - وهن - أي الأباعر ثلاث واحدة حمراء اللون، واثنتان مجاهيم بمعنى أنها ذواتا لون أسود.
وذكر في الرهن أيضا جريرته وهي كل شيء في فلاحته غير التمر الذي نوهوا عنه.
الشاهد على ذلك اثنان من أسرة الهديب حسين الهديب وأخوه محمد.