للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

المشهورة التي غناها فيما بعد الفنان محمد عبد الوهاب.

يا جارة الوادي طربت وعادني ... ما يشبه الأحلام من ذكراك

مثلت في الذكري هواك وفي الكرى ... والذكريات صدى السنين الحاكي

ودخلت في ليلين فرعك والدجى ... ولثمت كالصبح المنور فاك

وتعطلت لغة الكلام وخاطبت ... عيني في لغة الهوى عيناك

- وغادرت بيروت إلى أين؟

- إلى إيطاليا.

- بالباخرة؟

- لا، بالطائرة.

- وفي إيطاليا؟

- نزلنا في روما، وأخذنا القطار إلى نابولي حيث القنصلية الأمريكية، وراجعنا القنصل الأمريكي لكي يتسنى لنا الحصول على تأشيرة دخول لأمريكا.

- وماذا فعل؟

- قال: إنه من الصعب جدًّا أن أقول لك أي شيء الآن، راجعني بعد أسبوع حتى يتسنى لي مخاطبة واشنطن، وفعلا بعد أسبوع راجعناه، فطلب منا القنصل الأوراق التي تثبت زواجي من الأمريكية والتي أنهيناها في دمشق، وكذلك طلب مني ما يثبت بأنني لم أدخل السجن في حياتي.

- من أين أتيت بطلبه الأخير، وهو ما يثبت بأنك لم تدخل السجن في حياتك، فأنت على حد قولك موجود في روما؟