- من ابنة أبو شادي وهي مذيعة مشهورة في صوت أمريكا.
- وبقي نواف في لندن؟
- عرفت فيما بعد أن زوجها توفي ورجعت هي وابني نواف إلى نيويورك.
- أخبرتني السيدة أبو شادي أن الأخبار قد انقطعت عنها بعد أن رجعت زوجتي الثانية إلى نيويورك وذكرت أنها قرأت بإحدى الجرائد الأمريكية أنه التحق بالجيش الأمريكي الذي ذهب إلى فيتنام بالفرقة الأولى، وانتهزت فرصة ذهاب ابن أخي ياسين، د. عثمان لياخذ شهادة الدكتوراه من هناك وأخبرته بأن يقوم بالاتصال بالسيدة أبو شادي ليتتبع أخبار ابني، وأن يتصل بوزارة الدفاع الأمريكية للبحث عنه، لكنه لم ينجح في الوصول إلى أي معلومات، وكان من الصعوبة أن يحقق أي شيء، لأن وزارة الدفاع الأمريكية طلبت منه شهادة الميلاد ورقم الضمان الاجتماعي ولم تكن هذه المعلومات متوفرة لديه.
- لا شك أنك الآن في لهفة لرؤية نواف؟
- نعم، فهذا ضنايا، وسأحاول مرة أخرى أن أسافر لأمريكا لعلي أجده، أو أسمع أي أخبار عنه، فقد كانت والدته الأمريكية تمنعه من الاتصال بي، فأرجو أن تكون قد توفيت ويعود إلينا، وأذكر أثناء زيارتي لأمريكا مع سمو الأمير طلال بن عبد العزيز سنة ١٩٥٥ م حاول سموه بمشاعره الإنسانية أن يرسل من يتصل بزوجتي، إلا أن ذاك لم يأت بنتيجة.
- زوجتك هذه كانت إحدى تلميذاتك واللاتي علمتهن اللغة العربية؟