- نعم، كنا نسكن قريبًا من قصر جلالة الملك فيصل بجدة وكانت زوجتي تقوم بزيارة الأميرة أم محمد ووالدتها، وكن يقضين بعض الوقت هناك في ذلك الوقت كانت زوجتي حاملًا ومن ثم رأت والدة الأمير أم محمد أنه إذا من الله علينا بابنة فعلينا أن نسميها (آسيا) على اسم سموها، وابنتي آسيا دكتورة جراحة وإن شاء الله تكون مشهورة في كل قارة آسيا.
- اليوم تحب الترحال؟
- نعم، أحب الترحال جدًّا فبعد أن بلغت هذا السن فمنذ ١٠ سنوات ولكن أحرص دائمًا على أن أقضي شهرين بين القاهرة والإسكندرية وأقضي شهرين أيضًا في جنيف وأنا والعائلة طبعًا.
- حياة العقيلات تركت في نفسك حب الرحلات؟
- نعم، الرحلات أصبحت جزءًا مهما في حياتي فأنا (عقيلي) منذ كان عمري ١٢ سنة.
- أعود لأسأل عن برنامج حياتك اليومي، فأنت ما شاء الله ربنا يمتك بالصحة؟
- الحديث عن حياتي اليومية ذو شجون، ففي كل صباح أفطر مع العائلة، وأقوم بإيقاظ بناتي، ثم أقوم بجولة بالسيارة في شوارع الرياض، وأمشي قليلًا، وأحرص على مشاهدة ملاعب الخيل في التلفزيون وكذلك سباق الهجن، فهكذا نشأت بيني وبينها علاقة قوية، فماذا تنتظر من عقيلي مثلي أن يقول عنها، وأي حديث سيكون هذا؟
- انتهى هذا الحديث الشيق مع الأستاذ خليل الرواف الذي يجب أن ننوه هنا أنه قد توفي بعد أن بلغ من العمر مائة سنة وأربع سنوات.
- عم خليل بهذا السؤال ينتهي حوارنا الطويل معك واعذرنا إن كانت