للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وتصحيح سماحة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البسام عفا الله عنه وعن والديه وعن جميع المسلمين، ولم يذكر تاريخ الطبع ولا مكانه.

وقد نقلت ذلك البحث لسليمان الرواف عند الكلام على أسرة (الذايدي) في حرف الذال.

هذا وعندما توفي سليمان بن عبد الله الرواف كان خلف سبعة أبناء نجباء.

أكبرهم خالد الذي ولد في عام ١٣٦٥ هـ، درس جميع مراحله الدراسية بمدينة بريدة، وابتُعث للدراسة في هولندا، ثم انتقل إلى أمريكا وتخرج من أمريكا عام ١٣٨٩ هـ، وعمل في الشركة العربية اليابانية، ثم انتقل إلى شركة سابك، ثم واصل دراسته العليا في أمريكا في عام ١٣٩٥ هـ، وعمل في شركة سابك في مكتبهم في هيوستن، ثم عاد إلى السعودية وأصبح رئيسًا لشركة ابن سيناء وابن حيان، وتقاعد عن العمل في عام ١٣٢٦ هـ، وهو الآن عضو مجلس إدارة عدة شركات.

عبد الله، ولد في عام ١٣٧٣ هـ، ودرس المرحلة الجامعية في جامعة الرياض بكلية الهندسة، ثم انتقل إلى أمريكا وتخرج من هناك في عام ١٣٩٩ هـ، وعمل بعد تخرجه في إمارة منطقة القصيم نائبًا لمدير عام مكتب أمير المنطقة في ذلك الوقت الأمير عبدالإله بن عبد العزيز، وسكرتيرًا خاصًّا لسموه، ثم استقال من العمل الحكومي في عام ١٤١٢ هـ، وعمل في القطاع الخاص ثم أسس مع أخوانه شركة أبناء سليمان العبد الله الرواف، وهو الآن رئيس لمجلس إدارة هذه الشركة.

أما بقية أبناء سليمان الرواف فهم محمد وإبراهيم ورواف ومنصور وعاصم، جميعهم تخرجوا من الجامعة، ويعملون في شركتهم بعد أن استقالوا