وجاء ذكر عبد الله آل محمد بن روق عرضًا، وذلك في سياق تحديد جزء من نخل في الصباخ باعته ميثا بنت عبد الله المبيريك على عبد الكريم بن جاسر، وحدد النخل بأنه في صباخ بريدة وأنه يحده من شمال وشرق مكان عبد الله آل محمد بن روق، والمكان في اصطلاحهم هو حائط النخل أي مجموعة النخل التي تسقى من ماء واحد، ومن قبلة السوق ومن جنوب حق صالح .. الخ.
وهي مؤرخة في ١ ربيع الأول من سنة ١٢٩٠ هـ بخط العلامة الشيخ محمد بن عمر بن سليم.
أما ثمن المبيع فإنه ست غازيات بيض، والذي نعرفه من قبل أن (الغازي) وهو نقد كان شائع الاستعمال عندهم وذكرته في (معجم الألفاظ العامية) هو من الذهب ولكنها هنا تذكر أنها بيض وذلك يعني أنها صافية المعدن من الفضة.