ووثيقة مداينة أخرى بعد هذه بسنة واحدة على وجه التقريب بين حمود الزامل وعلي الناصر وهي مثلها على وجه التقريب في كثرة القمح، إذ هي ألف (صاع) تزيد أربعمائة وسبعين حب نقي وخمسمائة وستين (صاع) شعير وثمان وثلاثون ريالًا وجرش أي ثلث ريال، والجميع يحل أجل وفائه طلوع جماد ثاني سنة ١٢٦٤ هـ وأرهنه بذلك زرعه بسمحه وهي القليب التي تقدم ذكرها.
ويظهر أن علي الناصر تسلم دينه السابق كاملًا على كثرته، لأنه عاود الدين على حمود الزامل.
والشاهد فيها هو الشاهد في الأولى وهو أحمد العبد الله (الحميدة) وأما الكاتب فاسمه غير واضح وتاريخ كتابة الوثيقة يوم أحد عشر من العمر - وهو شهر المحرم - أول سنة ١٢٦٤ هـ.
وتحتها هذا الإلحاق:
أيضًا لحق على حمود الزامل لعلي الناصر ثلاثة عشر سلف، ويظهر أنها من الريالات شهد على ذلك عبد الله الحمود التويجري وشهد وكتبه أحمد العبد الله بن حميدة.