ورأينا (عبد الله بن علي الزميع) وكيلًا للشيخ العالم إبراهيم بن محمد المحسن التويجري على جميع صيبته من الشيحية والضلفعة من إرث أو من دين.
وذكرت الوثيقة أنه ماين مفتصل أي وكيل مفوض بدون قيود، وتاريخ هذا التوكيل في عام ١٣٣٨ هـ.
ووقفت أخيرًا على ورقة مداينة بين علي الزميع، وقد جاء في بقية كلمة فوقها أنه علي بن إبراهيم الزميع وبين مزيد السليمان المزيد من أهل الدعيسة.
والدَّيْن ثلاثمائة وزنة تمر مؤجلات يحلن في شهر ذي القعدة وهو ما رمزوا له بلفظ (ذي) عام ١٢٩٩ هـ.
إضافة إلى ذلك ثلثمائة وثلاثون وزنة تمر حالات أي غير مؤجلة، وإنما يجب أن تدفع دون تأجيل.
وأيضًا ثلثمائة وخمسون صاع شعير عوض ثلاثين ريالًا أي ابن مزيد دفع للزميع ثلاثين ريالًا قيمة لتلك الأصواع من الشعير، والشعير مؤجل الدفع يحل أجل وفائه في شهر جمادى ولم يذكر أي الجمادين هي.