وفيما يتعلق بوكالة عجلان بن محمد التويجري ومحمد العبد الله التويجري وجدت هذه الوثيقة المؤرخة في ١٧ جمادى، ولم تذكر أهي الأولى أم الثانية، عام ٩٦ (١٢) هجرية.
ومؤداها أن المذكورين حال وكالتهما عن عثمان المحمد الزناتي وبحضور حمد بن محمد الخضير اشتري عثمان بن حمد جريرته بخب حويلان وكتبها الكاتب غلطًا (حوايلنا) وقد فسر الجريرة المذكورة بأنه بعيران وغربان وهما تثنية غرب وهو كالدلو الكبيرة يستخرج بها الماء من البئر إلي سطح الأرض تجرها الإبل لسقي الفلاحة.
قالت الوثيقة وجميع توابعهن بمعني توابع البعيرين والغربين والثمن ستون ريالًا مؤجلات يحلن انسلاخ ذي الحجة سنة ١٢٩٧ هـ.
وساقاه حمد الخضير على مكانه خمس سنين، والمساقاة أن يتفق صاحب النخل مع آخر لكي يسقي نخله ويغرس فيه نخلًا جديدًا يقتسمه معه مع نهاية المساقاة أو حسبما يتفقان عليه.
والشهود حمد العبد الله التويجري ومحمد الغدير وعبد الله الوايل.