هذا ما أوصى فيه عثمان العلي وهو يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله أوصى بمائتين وعشرين وزنة تمر مشاعًا بنخله، مائة وعشرين وزنة بضحايا ثلاث لأبيه ووالديه واحدة ولأمه ووالديها واحدة، والثالثة لعثمان وأخيه عبد الله والمائة وزنة الباقية أربعين تفرق في جمع رمضان وعشرين وزنة يوم عاشورا وأربعين وزنة على الضعيف من ذريته وأقرابه وأيضًا بنخله ثلاثين وزنة للسائل عند الباب وأيضًا خمسين وزنة يفطر بهن في رمضان، وإن كانوا ذريته بالنخل يفطرون بهن وإلا يتبعن الذرية حيث كانوا.
وأيضًا ثلاث حجج من الذي بين يدي عثمان له واحدة ولأبيه واحدة ولأمه واحدة، والحجج في أربعين ريال، وإن بغا علي العثمان الحج أو ينوب نائب محله وهو وكيل الوصية حتى يظهرون عيال اخوانه وإلى ظهروا فهم شركاء والوكيل الصالح منهم.
فإن اعتازوا لما أوصيت فيه فيأكلون ولا حرج والدار الذي بالقرعاء ما دام رجاجيلي ما اعتازوا فكروتها نصف لسراج مسجد القرعا والنصف الثاني للمدرسة، فإن كان الذرية احتاجت لها يبيعون أو ينزلون فهم أولى والوكيل على ذلك عبد الله الحمد القرعاوي إلى ما يرشد ابنه علي شهد على ذلك سليمان العلي بن ناصر، كتبه وشهد به عمر بن سليم جرى ذلك يوم خمسة وعشرين من ذي القعدة سنة اثنتين وستين ومائتين وألف هجرية نقله من الأصل مخافة التلف من قلم من سمي نفسه حرفًا بحرف إبراهيم آل محمد بن حمد الشاوي حرر في ١٥/ ١/ ١٣١٢ هجرية نقله من خط الناقل حرفًا بحرف إبراهيم بن محمد بن عمر بن سليم من غير زيادة ولا تبديل والله على ما نقول وكيل، وذلك في ١٣ من شوال ١٣٢٧ هجرية، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.