فذكرت الوثيقة المؤرخة في عام ١٢٢١ هـ أن القليب المذكورة، والمراد أرضها الزراعية يحدها من جهة الجنوب قليب (مهنا الزومان) إلى النفود.
وقد تقدم إيراد هذه الوثيقة والكلام عليها عند الكلام على أسرة الرواف في حرف الراء.
وجاء ذكر امرأة منهم اسمها (نَصْرَة المحمد الزومان) الملقبة الرجيعية في ورقة ضمان دين تحملته لمحمد الرشيد الحميضي، وأنها قبلت أن تدفعه من سالم حلالها أي من مالها الخاص إذ هو ثلاثة وأربعون ريالًا وثلث ريال يحل أجلهن أي أجل الوفاء بها في شهر صفر من سنة ١٣٠٦ هـ.
وأيضًا أربعمائة وثلاث وسبعون وزنة تمر شهد على ذلك كاتب معروف بل مشهور وهو طالب علم وإمام مسجد وهو عبد الله بن شومر.
ثم قالت الوثيقة: والتمر حالٌّ، أي غير مؤجل بمعنى أنه يجب دفعه دون تأجيل.
وهذا الدين كان ثابتًا في ذمة منصور الرجيعي وكان مرهونًا لمحمد بن رشيد الحميضي فأطلق الحميضي رهنه على منصور بموجب الاتفاق مع نصرة بنت محمد (الزومان) مقابل أن تتحمل هي وفاء هذا الدين، والوثيقة مؤرخة في ربيع الأول سنة ١٣٠٥ هـ.