وبعد مرور هذا اليوم نرجو ... من الله المزيد على التوالي
نعيش بنعمةٍ وبظل أمنٍ ... وعز من عزيز ذي جلال
وللشيخ عبد العزيز بن سليمان الزهيري قصيدة بالعامية عنوانها: (قصيدة نبطية عن مسيرة العقيلات):
قال الذي ينظم علوم أكيده ... عن راوي ينقل أصح الروايات
جيل مضى لعقيل والله فقيده ... هيهات يرجع ذلك الجيل هيهات
يا مورّخ العقيلات انشد بريده ... عنهم ترى منها بداية العقيلات
هي منطلقهم من سنين عديده ... منها القوافل رايحات وجايات
ارجالها جابوا ديار بعيده ... ما ردّهم عنها بحور ومسافات
وصلوا أمريكا بعد رحله سعيده ... رفعت لهم بالغرب والشرق رايات
أول تجارتهم خصال حميده ... حسن التعامل والتقى والعبادات
ربّتهم بريده عسى الله يزيده ... خيرٍ مثل ما طلّعتهم رجالات
أهل المروة والعلوم المفيده ... واهل الوفا والجود وحفظ الأمانات
جماعة التوحيد أهل العقيده ... ما عندهم بالدين حيف وميلات
هذي مسيرتهم وكانت وحيده ... وانظم إليهم بعد مدة جماعات
جماعة ذاقت من الأم ديده ... أم القصيم اللي غذتها سنوات
شدّوا ومدّوا في أعوام مديده ... ولا لقوا غيره بشتى المجالات
ردوا بعون اللي يدبّر عبيده ... واسترزقوا من بعد جوعٍ ولوعات
ناصي بريده لو توقف وريده ... غدّاه شريان الأجر والحسنات
والجاي من نجد لقاها عضيده ... ما تختلف عنهم اخلاق وعادات
تكاتفوا عن كل غدر ومكيده ... ساروا بعون الله لقطع الفلوات
صارت لهم هيبه وقوه شديده ... يمشون ما يخشون بالدرب غارات
والحاج ما يخشى عدو يصيده ... لي صار معهم ما تعرّض للآفات