وله منظومات حكمية قصيرة التفعيلات بعضها يشبه السجع.
جاء ذكر فرحان زين العين في ورقة مداينة بينه وبين مشوح المحمد (المشوح) والدين سبعة أصواع سمن عوض ثلاثين ريال، يحل أجل وفائها طلوع شعبان أي: انتهاءه من عام ١٣٠٦ هـ.
والشاهد إبراهيم السليمان ولم يذكر اسم أسرته، ولذلك لا أعرفه، والظاهر لي أنه إبراهيم السليمان المشوح.
أما الكاتب فإنه إبراهيم الحمد الضبيعي، والتاريخ شهر جمادي تالي أي جمادي الثانية سنة ١٠٣٦ هـ.
وهذا فيه غلط أو انقلاب إذ كيف يكون تاريخ حلول الدين متقدمًا على تاريخ كتابته؟ إلا إذا كانت قراتي للوثيقة غير صحيحة.
أو كان الدين مكتوبًا قبل ذلك وكتبوا هذه الورقة من باب التأكيد له، ولكن لو كان الأمر كذلك لنوهوا عنه.
وشيء مهم آخر وهو أن ظاهر اللفظ أن السمن يقدر بالصاع أو يكتال به كما يقدر به أو تكتال الحبوب، والواقع أن الأمر غير ذلك وإنما السمن يباع بالوزن لا بالكيل، ولكنهم اصطلحوا على أن كل وزنة ونصف من السمن تساوي صاعًا واحدًا فسبعة أصواع السمن تعني عشر وزنات ونصف من السمن.