وهذه الوثيقة التالية التي هي مداينة أيضا بين الشيخ فوزان السابق وبين إبراهيم بن محمد الربدي.
والدين مائتا ريال فرانسة، مؤجلات ثلاثة أجال الأول يحل مائة ريال بانسلاخ شهر رجب سنة ١٣١٣ هـ.
ثم ذكر حلول الأجلين الباقيين، ذكر أن المذكورات من البيت الدارج على محمد الربدي من عثمان وسابق أبناء فوزان، والبيت المذكور رهن لإبراهيم الربدي بجميع ثمنه حتى يخلص.
والشاهد: عبد العزيز الحمود المشيقح.
والكاتب الشيخ صالح الدخيل الجار الله.
والتاريخ: ١٣١٢ هـ.
ومنهم سابق بن فوزان آل سابق من أهل بريدة وهو طالب علم ومحب للعلما كان يتهم بأنه يميل مع الشيخ ابن جاسر وأتباعه، ولكنه قال إن السبب أن أولئك أي أتباع ابن جاسر يسلمون عليه ويحتفون به.
قال لي الشيخ سليمان بن علي المقبل: إنه شكا إليه ذلك وقال: إن الإخوان هجروني لهذا السبب قال: فأشرت عليه أن يعزم المشايخ والإخوان ويخبرهم بمعتقده فيهم وأنه لا يرى عليهم شيئًا.