والوعده بجماد التالي عبد الله العلي بن إبراهيم شهد على ذلك سليمان بن حمد بن سالم، حرر في ١٢١٧ هـ.
وواضح من أسلوبها ومن طريقة كتابتها أنها مكتوبة في العراق، إذ ورد فيها لفظ (ناقل التمسُّك) وهو السند أو الوثيقة، كما وردت فيها عبارة رأيتها في أكثر من وثيقة من مداينات مدهش وهي ذكر نصف الدين من باب تأكيده كله لئلا يفهم من الكتابة في حالة عدم ذكره أن الملغ انقص من ذلك، ولذلك قالت الوثيقة:(نصيفتها عن غلط أو نسيان) وذكر الوعدة بمعنى حلول أجل الوفاء بالدين.
هذا ومن العدد الكبير منهم الذين لا يزالون يحتفظون باسم السالم كان (السالم) أهل خب واصط فكان معظم ذلك الخب لهم لأنهم الذين أسسوه كما سيأتي، وكانت لهم أملاك أخرى في الشماس وشمالي الصباخ مثل النهير.