وهم أسرة معروفة بوجود كتبة متعلمين فيها من أشهر متأخريهم الشيخ عبد الله بن علي بن عمرو الذي قتل في الرياض عام ١٣٢٦ هـ.
وقد كتبها عبد الله بن عمرو لأربعة عشر بقين من ذي القعدة الحرام، أي يوم ١٦ من الشهر المذكور سنة ١٢٦١ هـ، وأظنه جده أو ابن عم له، وهي مداينة بين عبد الرحمن بن مبارك آل مسند وبين علي الناصر.
والدين المذكور فيها كثير فهو ألف ومائتان وخمسون وزنة تمر ومائتان وواحد وخمسون صاع حب نقي، وهو القمح والحنطة، يحل أجل الوفاء بالعيش أي الحب الذي هو القمح في شهر جمادى الأولى صيفية عام ١٢٦٢ هـ ويحل أجل التمر في شهر شوال من السنة المذكورة.
والرهن هو نخل المستدين المعروف في (الغاف) وهو الخب الثاني من جهة الغرب بعد خب الشماس القريب من بريدة، جذعه يريد أصل النخل لأن المستدين يملكه وقال: وفرعه، وهذا مبالغة في الوصف وإلا فإن جذع النخلة، إذا كان مرهونًا أغنى عن ذكر فرعه، وذكر أيضًا أصله أي أصل ثمرة النخل، وهو الذي لصاحب الملك وهو النخل وعمارته ما في النخل من أشياء غيره ثم قال: وناقتين مجاهيم والمجاهيم من الإبل هي السود منها إحداهن التي اشتري من ابن مشيقح والثانية الشقحاء وهي الحمراء حمرة تميل إلى الصفرة، أو قل: إنها التي لونها بين الحمرة والصفرة، إلى أن ذكر عبارة جامعة وهي:(وما تحت يده) أي كل ما كان تحت يده فإنه مرهون للدائن.
والشاهدان هما عبد الكريم أخو المستدين وهو عبد الكريم بن مبارك المسند وناصر بن مشاري.