للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهنا وجدنا ضربًا متعمدًا على الكلمة ربَّما دل على أن هذه الوصية بعدها وصية غيرها أشمل منها.

ثم قال بعد الكلمات المضروب عليها: وما زال العيال أيتام يريد أبناءه وبناته أيتام، أي صغار لم يبلغوا سن الرشد بعد وفاة والدهم الوصي فهم ببيت عمهم ولم يذكر اسمه، ولكننا نجزم أنه غصن الناصر الثري المشهور، وقال: وعيال سليمان القدماني موكل عليهم مبارك وهو مبارك آل سالم وربما كانوا أحفادًا له.

أما الشاهدان فهما محمد آل جار الله ومهنا الصالح ومهنا هذا هو الذي صار أميرًا على القصيم بعد ذلك، وهو مهنا بن صالح أبا الخيل، والكاتب هو ابن سيف، وتاريخ الكتابة ٢٢ ذي القعدة من سنة ١٢٥٣ هـ.